THE BEST SIDE OF التغطية الإعلامية

The best Side of التغطية الإعلامية

The best Side of التغطية الإعلامية

Blog Article



تبرز أهميّة الصحافة المتخصصة في إعداد التقارير حول النوع الإجتماعي، في الوقت الذي يزيد فيه تهميش الفتيات والنساء، وزيادة تعرّضهن للعنف والاعتداءات الجنسيّة والتحرّش والمضايقات على أرض الواقع وعبر الإنترنت. ومن هنا لا بدّ أن يُدرك الصحفيون أبرز المصطلحات التي يستخدمونها في تقاريرهم وأن يلتزموا بالمبادئ الأخلاقيّة وبالأسس التي تجعل تقاريرهم مهنيّة، وأن تركّز على السياق باعتبار الحدث انتهاكًا لحقوق الإنسان وليس عابرًا أو منعزلًا من أجل التثقيف والمساهمة في التغيير الإجتماعي.

تورطت الصحافة من باب الدفاع عن حقوق النساء في إثارة الذعر في المجتمع دون التأكد من الحقائق والشهادات.

تدل الأفعال المستعملة على نوايا المتكلِّم، وتشير إلى موقف الإعلام الغربي مما يجري في غزة، وبما أن الطرف المقابل بالنسبة إليهم "إرهابيون" وجب الهجوم عليهم وقتلهم بكل قوة حتى تهتز الأرض تحت جثثهم.

وهنا، كان الصراع على الرواية يبدو أولوية قصوى لصانع القرار السياسي والعسكري الإسرائيلي، باعتبار أن "معركة الرواية" لا تقلُّ شأنًا عن "معركة الأرض"، بل تُعد جزءًا لا يتجزأ من الحرب. لذلك استطاع القائم بالدعاية الإسرائيلية تعبئة جميع الوسائل والقدرات الاتصالية والدعائية من أجل الترويج لهذه الرواية، وقد برز ذلك في معظم وسائل الإعلام الغربي خلال الأيام الأولى من الحرب. فتحوَّلت هذه الوسائل إلى أجهزة أيديولوجية/دعائية تُروِّج لأطروحات الرواية الإسرائيلية التي تُشوِّه حركات المقاومة الفلسطينية وإرادة الفلسطينيين في التحرر من الاحتلال الإسرائيلي.

منذ بداية الحرب على غزة، حجبت صفحات وحسابات، وتعاملت بازدواجية معايير مع خطابات الكراهية الصادرة عن الاحتلال.

تركيز الإعلام العربي على حملات الدعم الواسعة التي تقدمها الدول الغربية للكيان المحتل سياسيًا وعسكريًا وإعلاميًا، وهو ما يكشف عن ازدواجية الدول الغربية انقر على الرابط في تعاملها مع الأزمة مقارنة بالحرب الروسية على أوكرانيا.

الغرب في الميزان والتجدد الحضاري: قراءة في كتابات نقدية ورؤى بنائية

انتشر "خبر" تخدير نساء والاعتداء عليهن جنسيا في إسبانيا بشكل كبير، على وسائل التواصل الاجتماعي قبل أن تتلقفه وسائل الإعلام، ليتبين أن الخبر مجرد إشاعة.

- ما الأطر التي ينطلق منها الخطاب الإعلامي الغربي في تمثُّلاته لهذه الذات؟

العديد من عناوين الأخبار في المواقع الغربية كانت تكرر مصطلح "إثارة الجدل" حيث قرأناه في عشرات العناوين وردود أفعال الإعلاميين والرياضيين والمسؤولين الغربيين، واعتمدوا في توصيفهم السلبي المنحاز على معلومات مضللة تتعلق بأعداد الوفيات من العمال الذين توفوا خلال بناء منشآت وملاعب كأس العالم وغيرها.

بدورها ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن "الناس سيجتمعون على مختلف أجناسهم وجنسياتهم وعقائدهم وتوجهاتهم في قطر وحول الشاشات في جميع القارات للمشاركة في لحظات الإثارة ذاتها".

لقد هاجمنا فوق الأرض وتحت الأرض، وهاجمنا الإرهابيين من جميع الرتب، في جميع الأماكن". وأضاف أن الحرب ستستمر "حتى إشعار آخر".

ويسعى الإعلام الغربي إلى التركيز على أن واقع "الهجمات الدموية والهمجية" -كما يصفها- لا يترك فقط آثاره الجسدية في الضحايا، ولكن أيضًا آثاره النفسية فيمن يتولون رعاية تلك الجثث. وتُلقي الشهادات من الدكتور كوجل وآخرين ضوءًا على الصدمات النفسية والتحديات التي يواجهونها كأفراد في مواجهة هذه المآسي، وهو ما سيلقي بظلاله على توجيه الرأي العام نحو التعاطف مع إسرائيل التي لا تُعد -في نظر هذا الإعلام- مسؤولة عن الحرب بل "ضحية" لها.

وتقول غابرييلا كالر، المراسلة في "داي ولت" الألمانية، والتي عملت بالوسائط المتعددة لعدة سنوات، تقول عند إستخدام منابر متعددة لتقديم القصة، يجب أن يدعم النص والصوت والفيديو أحدهم الآخر، وليس أن يردد أحدهم معلومات الآخر.

Report this page